رقمنة التعليم، الطريق نحو مستقبل ناجح

تم إنشاء العديد من الوظائف عالية الطلب في العقد الماضي ، وفقًا للجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم (ISTE). نظرًا لأن التقدم في التكنولوجيا يقود العولمة والتحول الرقمي ، يمكن للمدرسين مساعدة الطلاب على إكتساب المهارات اللازمة للنجاح في وظائف المستقبل.

ما هي أهمية التكنولوجيا في التعليم؟

برهنت لنا جائحة COVID-19 بسرعة لماذا يجب أن يكون التعليم عبر الإنترنت جزءًا حيويًا من التدريس والتعلم. من خلال دمج التكنولوجيا في المناهج الحالية ، بدلاً من إستخدامها فقط كأداة لإدارة الأزمات ، يمكن للمدرسين تسخير التعلم عبر الإنترنت كأداة تعليمية قوية.

يمكن أن يؤدي الإستخدام الفعال لأدوات التعلم الرقمية في الفصول الدراسية إلى زيادة مشاركة الطلاب ، ومساعدة المعلمين على تحسين خطط دروسهم ، وتسهيل التعلم المخصص. كما أنه يساعد الطلاب على بناء مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية.

لا يمكن للفصول الدراسية الإفتراضية والفيديو والواقع المعزز (AR) والروبوتات وأدوات التكنولوجيا الأخرى أن تجعل الفصل أكثر حيوية فحسب ، بل يمكنها أيضًا إنشاء بيئات تعليمية أكثر شمولاً، من شأنها أن تعزِز التعاون والفضول وتُمكِن المُدرِسين من جمع و تحليل بيانات تقدم أداء الطلاب في دراستهم، بطريقة ذكية وعلمية فعّالة جدًا.

ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن التكنولوجيا هي أداة مستخدمة في التعليم وليست غاية في حد ذاتها. ترتبط درجة الاستفادة من التعليم الرقمي بقدرة المُدرْسين على تكييفها و كيفية إستخدامها على أفضل وجه لدعم إحتياجات طلابهم.